من اقتنى أندرويد في بداياته كان يلاحظ كثرة التحديثات على التطبيقات وباستمرار لا تكاد أن تنضب أو تتوقف، ومع ظهور الاندرويد 2.3 الجينجربريد اصبحنا قليلاً مانلاحظ تلك التحديثات وقلة بشكل ملحوظ. وبتنى نتسائل: هل هذا كل مايملكه المطورين؟
السبب الأكبر في تلك الحقبة من الزمن هي أن جوجل كانت تجبر المطورين وتحدهم على أن لا يصدروا تطبيقات تتجاوز في حجمها 50 ميجا لسوق Play (أندرويد ماركت آنذاك)! ولا أعرف السبب حقيقة لماذا 50 ميجا. أعتقد أن هذا الشرط الغريب هو من جعل تطبيقات الأندرويد ضعيفة ولا تقارن بالآيفون مثلاً. وقد حاولت كثير من الشركات وخاصة شركات الألعاب بالالتفاف حول هذه المشكلة إلى أن يقوموا بتحويلك لموقعهم الشخصي لتحميل باقي التطبيق أو اللعبة. صحيح أنه حلاً ولكنه غريب ؟!
الآن وبعد أن طال انتظار المطورين، هاهم جوجل قاموا برفع حجم التطبيقات والألعاب في الجوجل بلاي إلى 4 جيجا. نعم إلى 4 جيجا, وبدأنا نشاهد كثرة التحديثات تعود مرة أخرى إلى أجهزتنا. وكأنه انفجار، لا يكاد يمر يوم بدون 3-5 تحديثات على أغلب التطبيقات. (من أول يا جوجل)
هذه الخطوة من جوجل ومن وجهة نظري المتواضعة ستساهم في:
- رفع جودة التطبيقات والألعاب.
- زيادة عدد تحميل التطبيقات من الجوجل بلاي دون الرجوع الى تحميل الداتا من مصادر أخرى.
- خفض وتقليل التطبيقات الضارة.
- مراقبة جوجل لكل تطبيق يدخل للجوجل بلاي.
- زيادة عدد الشراء عن طريق الجوجل بلاي، بعد أن كان الكثير يلجأ إلى الحصول عليها كصيغة APK.
يهمني رأيكم في السؤالين التاليين:
هل نشهد قفزة نوعية في ارتفاع جودة التطبيقات للأندرويد؟
وهل ترى أن كثرة التحديثات الحالية تضايقك ؟